مجرد سؤال أثار عشرات الأجوبة
فلا تسأل العروق عن سبب سريان الدم فيها
ولا تسأل العين عن رعشة هدب تحميها
ولا تسأل رئة الحياة عن عناق ذرات الهواء
ولا تسأل نظام كون تجلى في نواصيها
حبها ليس حكايات ورق ولا سالفة قلم ولا نزف حروف على عتبات وهم
فقربها دستور جنة سُنت قوانينه ما بين قلبي وعقلي
متسعة الأماني .. شاسعة الأحلام
حبها أجنحة نور اعتليت بها أبراج الحياة
وآخر كلمة نسجتها في سطور الرواية
جهل سؤالك يا قلم وأده جواب قلب نبض بأحاسيسي
واليوم فقط حللت عقد سحرك عن حروف صفحاتي
فكان سؤال وكان جواب وبينهم حياة لا تقبل أنصاف السعادة