أرى نظراتَك تَمُّرُ بي
مِنْ أعلى الابجديةِ
إلى أسفل جدوري
وكأنّك تحفظني داخل
ذاكرة عشقك الصورية
تستقر نظراتك شفاهي
وأترقب ..
ارطبهما بما يحويه فمي
من آثارك الماضيــة
ويتجّمد الزمان بنا
حِيْنَ اكْتُبُ عَنْكِ
افْقِدُ جُزْءاً مِنْ ذَاكِرْتِيْ
كَيفَ أهربُ منكَ
وانتَ بذآتكَ الهُروبْ
وكيفَ انسآكَ
وانتَ والنِسيآنُ توأمُ مَجنُوُنْ ..!