شات حلا العرب,دردشة حلا العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات حلا العرب منكم واليكم


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

القدس .. عروبة عمرها 60 قرناً !

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1القدس .. عروبة عمرها 60 قرناً ! Empty القدس .. عروبة عمرها 60 قرناً ! الجمعة أغسطس 31, 2012 2:29 am

????


زائر

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

في التاريخ العربي لمدينة "القدس"
هناك حقائق تاريخية صلبة وعنيدة
تحتاج إلى أن نعيها نحن.. وإلى أن يعيها الآخرون..

فعروبة القدس تضرب في أعماق التاريخ ستين قرناً..

فلقد بناها العرب "اليبوسيون" في الألف الرابع قبل الميلاد،
أي أن عمر عروبتها قبل الميلاد هو أربعة آلاف عام (40 قرناً)

فإذا أضيف إليها عمر عروبتها بعد الميلاد -وهو ألفا عام- كان عمر عروبتها اليوم قد تجاوز ستين قرناً!


مدينة القدس .. عروبة عمرها 60 قرناً !!



طالب المفكر الإسلامي البارز د.محمد عمارة وعضو مجمع البحوث الإسلامية بضرورة مواجهة الشبهات الصهيونية حول مدينة القدس،
والتي تأتي في الوقت الذي يجهز فيه اليهود على عروبة وإسلامية القدس.

وقال:

الصهاينة يتحدثون ليل نهار عن أن القدس يهودية، ولا علاقة لها بالإسلام،

وفي عام 1999 كان هناك منظمة صهيونية تُدعى كهانة رابطة الدفاع الإسرائيلية أصدرت وثيقة وقّعها رئيسها ويُدعى دانيال يسبس تقول: “إن القدس يهودية كما أن مكة إسلامية، ولا مكانة للقدس في الإسلام، ولا في التاريخ الإسلامي فلا علاقة للمسلمين بمدينة القدس”،

لذلك فإنه يجب أن يكون مترسخًا بين أبناء أمة الإسلام ما يُسمّى بـ«الثقافة المقدسية»،
وأن يتم تعميم هذه الثقافة في كل مكان في بيوت المسلمين، وفي نفوس
أبنائهم، وبين الجماهير الإسلامية؛ لأنه إذا كان هناك عجز عربي وإسلامي عن
إنقاذ القدس اليوم، فعلى الأقل لا يجب أبدًا أن ننسى قضية القدس.

وأكد د. عمارة في محاضرته التي ألقاها بملتقى الفكر الإسلامي تحت عنوان «القدس بين الأمس والحاضر والمستقبل»على ضرورة العودة إلى حقائق التاريخ،
وهي لغة عالمية معروفة لفضح أكاذيب الصهيونية حول القدس.


فالصهاينة يزعمون أن القدس يهودية، ولا يستطيع أحد أن ينكر أن اليهودية هي شريعة موسى عليه السلام، ونبي الله موسى أرسله الله عز وجل إلى بني إسرائيل في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، أمّا مدينة القدس فقد بناها العرب اليبوسيون في الألف الرابعة قبل الميلاد (40 قرن قبل الميلاد)؛

ممّا يؤكد أن هذه المدينة بُنيت بأيدٍ عربية قبل عهد موسى عليه السلام بسبعة وعشرين قرنًا،

ثم إن موسى عليه السلام وُلد وتربّى ونشأ وعاش وبُعث ومات ودفن في مصر، ولم ترَ عينه القدس، ولا فلسطين!
فأين هي العلاقة بين اليهودية، وبين القدس، وبين فلسطين؟!

وبنص الكلام المذكور في العهد القديم أن موسى عليه السلام مات في سيناء، ودُفن ولا يعرف أحد قبره،

كما أن العبرانيين دخلوا أرض كنعان
أرض فلسطين غزاة مدمرين، وكان ذلك أول لون من ألوان الاستعمار الاستيطاني
في التاريخ البشري، وهكذا تقوم إسرائيل اليوم بنفس اللون من الاستعمار في
فلسطين،
والذي يقوم على إبادة أصحاب الأرض وإحلال جيوش الاحتلال محلهم،

وحتى اللغة العبرية هي في الأساس لهجة كنعانية
لم تتبلور إلاَّ بعد سنين من رسالة موسى عليه السلام؛ لأن التوراة التي نزلت على موسى كانت في مصر وباللغة الهيروغليفية القديمة،

إذن إذا كانت اليهودية هي شريعة موسى عليه السلام باعتراف اليهود وغيرهم، وإذا كان موسى وشريعته جاءت بعد قيام القدس مدينة عربية بـ “27” قرنًا، فمَن يقول إن هناك علاقة بين القدس واليهود مزيف حقيقي للتاريخ،

موضحًا في رده على مَن يقولون إن الله عز وجل وعد نبيه إبراهيم وذريته بهذه الأرض،

نقول لهم:

إن هذا ليس صحيحًا
لأن أبا الأنبياء إبراهيم عليه السلام كان في القرن التاسع عشر قبل الميلاد؛ ممّا يؤكد أن القدس مدينة عربية قبل وجود إبراهيم عليه السلام بـ “21” قرنًا،

حتّى أن الله عز وجل عندما أخبر عن القدس في القرآن الكريم قال سبحانه وتعالى إنها كانت مباركة قبل وجود إبراهيم عليه السلام.
قال تعالى: «ونجيناه ولوطًا إلى الأرض التي باركنا فيها»،


وهذه هي بعض حقائق التاريخ التي تبيّن أن القدس مدينة عربية قبل أربعين قرنًا من الميلاد، ولا علاقة ليهودية القدس المزعومة بشريعة موسى، وليس لهم أي حق فيها.


وردًّا على الشبهة التي تقول بأن اليهود هم الذين عاشوا في القدس، وفي أرض فلسطين قال د. عمارة:

إنه لا يمكن تغيير الخريطة العالمية المعاصرة بناءً على المعابد القديمة؛ لأن ذلك من شأنه أن يحدث فوضى عالمية خطيرة،

لأن بهذه الأقوال المشوّهة فإنه يكون من حق كل شعب عاش في منطقة أن يطالب بحقه فيها،

وهذا أمر غير معقول ولا مقبول أبدًا،

وإن عمر النظام اليهودي والدولة اليهودية تاريخيًّا في فلسطين وفي القدس
لا يتجاوز «415» سنة،

بمعنى أنهم مكثوا في فلسطين أربعة قرون من «42» قرنًا من عروبة القدس قبل الميلاد،

وإذا
سلّمنا جدلاً أن القول بوعد الله عز وجل لإبراهيم وذريته بهذه الأرض صحيح،
وهذه الذرية من نبي الله إسحاق وإسماعيل عليهما السلام،

إذن فبتوزيع تركة إبراهيم بين أبناء إسحاق وإسماعيل فسيكون نصيب اليهود «حارة» ما بين النيل إلى الفرات. فهناك «300»مليون عربي، و«13» مليون يهودي،


فإذن أين هي حقائق التاريخ المزعومة اليوم من قِبل الصهاينة حول القدس؟

مفترضًا
صحة وجود قصة الهيكل المزعوم، قائلاً إن إسرائيل عندما احتلت القدس في عام
1967 قلبت باطن الأرض بالحفريات، وجاءت بكل أساتذة الآثار من كل بلاد
العالم، فلم يجدوا معبدًا، أو ما يُسمّى بالهيكل المزعوم.


وأشار د. عمارة في معرض رده على القول بأن القدس ليس لها علاقة بالإسلام دينًا وتاريخًا إلى أن:

آية سورة الإسراء «سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله»

تمثّل عقيدة إسلامية تربط رباطًا دينيًّا عقديًّا بين قبلة الأمة الخاتمة الحرم المكي، وقبلة النبوات السابقة الحرم القدسي،

رمزًا لعقيدة دينية إسلامية هي وحدة دين الله الواحد من آدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام،
ممّا يؤكد أن مكانة القدس في الإسلام والرباط العقدي الإيماني لها ليس ملكًا لأحد كي يفرط فيها.

فالقدس ليست مجرد قضية وطنية فلسطينية، ولا مجرد قضية عربية قومية، وإنّما هي قضية وطنية فلسطينية وعربية قومية وإسلامية لكل الأمة الإسلامية،
وقضية لكل أحرار العالم
الذين يناصرون المستضعفين الذين ظلموا، وأخرجوا من ديارهم،


وأيضًا فإن المسلمين منذ فتح القدس عام «15» هجريًا في عهد الفاروق عمر بن الخطاب عاملوا القدس كحرم،

والحرم في الإسلام لا يقاتل فيه مثل الحرمين الآخرين المكي والنبوي،
والجميع يعرف قصة فتح القدس على أيدي المسلمين بالصلح مع أهلها، ودون حرب ودخول عمر فيها بتواضع العظماء،
واحترام مقدسات الآخرين

وهذا يوضح الفارق بين ما قام به المسلمون في القدس وما يقوم به اليهود اليوم
الذين يكررون نموذج احتكار الرومان والصليبيين
للقدس فيهودونها ويحتكرونها، ويمنعون حتى الفلسطيني من الصلاة في المسجد
الأقصى إلاّ إذا كان هرمًا عجوزًا،

ولكن الإسلام لأنه وحده هو الذي يعترف بالآخر ويحترم عقائد الأخرين، ويحترم مقدساتهم فقد فتح المسلمون القدس لكل أصحاب المقدسات

خاصة
وأن المسلمين هم الذين أطلقوا على هذه المدينة القدس، والحرم القدسي
الشريف؛ كي يكون الاسم نفسه عنوانًا على قداسة هذه المدينة،

واليهود أنفسهم عند الفتح الإسلامي لها كانوا ممنوعين من العيش فيها،

وأهل القدس أنفسهم طلبوا من عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- ألا يسكنها أحد من اليهود، أو اللصوص،
ولكن المسلمين أعادوا اليهود إلى القدس

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى