رَاح الّلِى كَان بِيُحُسْنّى مِن غَيْر كَلَام
أَيْوَه أَيْوَه
الّلِى كَان دَايْما يِشِيْل عَنّى الَّآَلَآَم
رَاح الْحَنِيْن أَبُو قَلْب طَيِّب
الّلِى عُمُرِه مَاجُرِّح حَد
الّلِى عُمُرِه مَاخَان الْعَهْد
الّلِى عَلِّمْنِى الْاخْلَاص
الّلِى عَاش فِى قُلُوْب الْنَّاس
الّلِى صَوَّرْتُه مَابِتُفَارْقش خَيَالِى
الّلِى سَابْنّى لِلْعَذَاب يَالَّيَالَى
الّلِى عُمْرِى مَا ح أَنْسَى حُبِّه
وَعَطَف قَلْبِه الْعَزِيْز الْغَالِى
رَاح رَاح
الْطَّيِّبِين الْمُخْلَصِيْن أَحِن نَاس
يَا دُنْيَا لِيِه لِيِه رَاحُوْا
الْطَّيِّبِين رَاحُوْا الْمُخْلَصِيْن رَاحُوْا
أَحِن نَاس رَاحُوْا يَا دُنْيَا لِيَه رَاحُوْا
رَاح رَاح رَاح
الّلِى قَلْبُه كَان يُسَاع الْدُّنْيَا دِيَّه
رَاح رَاح رَاح
الّلِى حُبِّه كَان يُحَنِّن الْأَسِيِّه
رَاح رَاح رَاح
الّلِى دَاس ع الْشَّوْك
وَضَحَّى كَتَيَّر عَشَانَى
عَلِّمْنِى أَدَّى فِى دُنْيَتِى مَابْقَاش أنَانّى
رَاح رَاح رَاح رَاح
الّلِى عُمْرِى ماهْنْسَى حُبِّه مُسْتَحِيْل تَانِّى
آَه آَه آَه
مِن الْلَّيَالِى وَمَن الْزَّمَن وَالْدُّنْيَا دِيَّه
آَه آَه آَه
بَعُدُّوْا مَابَيَنّى وَبَيْن حَبِيْبِى وَنُوْر عَيْنَيْه
آَه آَه آَه
مِن عَذَاب الْوِحْدَه وَقَسْوَه الْلَّيَالِى
مَابْقَاش فِى طَعِم بُدِنِيْتَّى بَعْدِك يَا غَالَى
أَنْت الّلِى كُنْت تُحْسِنِى وَتَشْعُر بِحَالِى
آَه آَه آَه
الْطَّيِّبِين رَاحُوْا الْمُخْلَصِيْن
رَاحُوْا رَاحُوْا يَادِنْيَا لِيَه رَاحُوْا ..
كَان كَان كَان
أَغْلَى حَاجَه فِى دُنْيَتِى
كَان عُمْرِى كُلِّه
كَان كَان كَان
يَبْقَى عَارِف شَكْوَتِى
مِن غَيْر مَا أَقُوْلُه
كَان كَان كَان
يَبْقَى طِايُر مِن الْفَرَح
مِن حُبِّه فَيَا
لَو غَبَت ثَانِيْه عَن عَيْنَيْه
يُقْلِق عَلَيَّا
كَانَت أَحْلَى لَحْظَه
لِمَا أَيْدِيَه بطَبْطب عَلَيَّا ..
آَه آَه آَه
الْطَّيِّبِين رَاحُوْا . و الْمُخْلِصِيْن
احـــــــن ناااااااااس
لِيـــــــــــــــــــه
رَاحـــــــــــــــــوَا
*****
.. تَقَبَّل الْعَزَاء ..
فِى زَمَن الْطَّيِّبِين الَي رَاحُوْا ..
فِى زَمَن جَدِّي وَجَدَّتَي
تَقَبَّل الْعَزَاء فِي زَمَن كَان
الْطَّيِّب فِيْه كَان اسْم حَبِيْبِي وَبَس
وَالْلَّه رَاحُوااااااااااا