[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مذكرات لاجئ.
وعند لحظة الفراق
أراد أن يعطيها شيئاً للذكرى..
فلم يجد شيئاً أغلى من ذلك الطوق الذي يضعه حول عنقه
لم يكن طوقاً من ذهبٍ أو فضة بل كان طوقاً بسيطاً يحمل صورة طفل صغير... ...
فخلعه وأعطاه إياها قائلاً لها: هذه هي روحي أضعها بين يديك كي تذكريني دائماً...
فسألته ماهذا الشيء ولما يدير ظهره ولما لونه اسود..
فقال لها :ليس هو من يدير ظهره بل الناس هم من أداروا له ظهورهم وتركوه وحيداً..
و أما اللون الأسود فلأن قلبه لم يعرف إلا الحزن..
فسألته ما اسمه ؟
فقال:حنظلة..
ثم أضاف : هكذا اسمه لأنه ظل يتجرع مرارة الحنظل طوال عمره
وقالت :أين يعيش ؟
فأجابها : في مدينة الأحزان..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فسألته أين هي هذه المدينة ؟
فقال لها : هي في كل مكان خارج فلسطين...
مذكرات لاجئ.
وعند لحظة الفراق
أراد أن يعطيها شيئاً للذكرى..
فلم يجد شيئاً أغلى من ذلك الطوق الذي يضعه حول عنقه
لم يكن طوقاً من ذهبٍ أو فضة بل كان طوقاً بسيطاً يحمل صورة طفل صغير... ...
فخلعه وأعطاه إياها قائلاً لها: هذه هي روحي أضعها بين يديك كي تذكريني دائماً...
فسألته ماهذا الشيء ولما يدير ظهره ولما لونه اسود..
فقال لها :ليس هو من يدير ظهره بل الناس هم من أداروا له ظهورهم وتركوه وحيداً..
و أما اللون الأسود فلأن قلبه لم يعرف إلا الحزن..
فسألته ما اسمه ؟
فقال:حنظلة..
ثم أضاف : هكذا اسمه لأنه ظل يتجرع مرارة الحنظل طوال عمره
وقالت :أين يعيش ؟
فأجابها : في مدينة الأحزان..
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
فسألته أين هي هذه المدينة ؟
فقال لها : هي في كل مكان خارج فلسطين...